احمد بأبتسامه : اكييييييييد
خرح شاكر من المكتب ومعه احمد
أحمد بأبتسامه : ممكن يا أنسه أمينه تجبيلي ملفات الحسابات من استاذ رمزي
أمينه بأبتسامه هادئه : حاضر يافندم
كان شاكر يقف بجانب صديقه وينظر لها بنظره مليئه بكل المشاعر الغريبه التي لاول مره يشعر بها
كانت زيارات شاكر كثيره الي احمد حتي انه بدء يدخل معه في مشاريع كثيره ، وكان كلما تقرب منها تصده دائما حتي انه كان كثيرا يغريها بالمال والهدايا ولكن ليست كل الفتايات مثل بعضهم
ولكن رفضهاا لكل مغرياته كان يزيده تعلقا بها ، بل اصبح يعشقها بشده ، ولكن كانت صدمته الكبري عندما علم بحبهم هي وصديقه، فقد تدمرت كل احلامه وامانيه فقد كانت حبه الاول وايضا الاخير
وفي يوم …
حرام عليك انت حابسني هنا ليه ، سيبني اخرج
شاكر بغضب : أشمعنا أنا محبتنيش هاا اشمعنا، لو علي الفلوس انا معايا زي زيه وهقدر اجبلك كل الي عايزاه
أمينه : بس عمرك ما هتقدر تجبلي سعادتي مع الشخص الي بحبه ، مش كل حاجه نقدر نجيبها بالفلوس لان في حاجات مش بتقدر تشتريه ثم وضعت يدها
علي قلبها لان مش بتبقي ملكنا… ثم نظرت له بود وحنان :سيبني امشي وانت شوف حياتك ومتوقفهاش علي حد دور حواليك هتلاقي الانسانه الي بتدور
عليهاا ، وصدقني انا بحبك وبعزك جداا بس كأخ ومش عايزه أخسرك كأخ انت انسان طيب وجميل من جواك واكيد في يوم هتلاقي انسانه طيبه وجميله زيك
كان يستمع لهاا بحزن ، هو يحبهاا بشدها ولكن هي اختارت غيره ظل ينظر لها لمده طويله ثم قال بتنهد وبصوت عالي : امشي من وشي دلوقتي ، مش عايز اشوفك قدامي