كريم : طب وانا اعمليهم ايه ، وكمان واحد ومراته حبيبته يبصوا ليه علينا ناس حشريه صحيح
كانت أمينه تجلس علي كرسها المتحرك وتنظر عليهم بحب شديد ، فالأن قد تحقق لها ما تمنت ورأت أبنها الوحيد مع من اختارها قلبه ولكن هذا اليوم ينقصه احدهم نظرت لابنها بحب وتذكرت اباه ، ثم دعت له بالرحمه …
وفي تلك اللحظه قطع شرودها صوت احدهم
شاكر بأبتسامه حب : يااا يا أمينه بقالي مده كبيره مشوفتكيش ، بس تصدقي لسا زي ما انتي من اخر مره شوفتك فيها من 5 سنين
أمينه : بيتهيألك ، كله بيتغير الشكل والنفوس ومافيش حاجه بتفضل علي حالها يا استاذ شاكر
شاكر بأبتسامه : لسا حكيمه زي ما انتي ، ومبتحبيش تتكلمي كتير
وبعد حديث دار بينهم ذهب شاكر وعلي وجهه علامات الحزن وهو يتذكر اول يوم رئها فيه
فلاش باك !
كانت تجلس وتباشر عملهاا فتاه ذات ملامح هادئه جميله (نعم فهي امينه
شاكر بأبتسامه : ممكن أدخل لاستاذ أحمد
أمينه : حضرتك عندك ميعاد
شاكر وهو يتأملها بجرأه : قوليله شاكر زياد
وبعد أن علم أحمد بوجود صديقه …
احمد بأبتسامه : ياااا أخيراا جيت من فرنسا ، ده أنا قولت هتفضل طول عمرك مسافر ، بجد ليك واحشه
شاكر بأبتسامه وهو يتذكر تلك الملاك الذي يجلس بالخارج: انا خلاص رجعت ومش ناوي اسافر تاني كفايه بقي سفر
أحمد : احسن قرار أخدته بجد ، وكمان والدك بقي محتاجك ، ما انت عارف المستشار مالهوش في شغل البيزنس
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت
شاكر : استأذن انا بقي ، واكيد لينا لقائات كتير ياصاحبي وكمان شغل