نظر لها كريم بحب : مبسوطه بجد يافرح
نظرت له فرح بدموع ، وكأنها تركت دموعها تتحدث عنها
كريم وهو يقترب منها ويمسح دموعهاا : ربنا يقدرني واقدر اسعدك واعوضك
نظرت له فرح بأمتنان ولكن أبتعدت عنه
كريم بأبتسامه ويمسك يدهاا : فرح انا بحبك ، وعايزك تبقي مراتي وام ولادي ، عايز أكمل باقي عمري معاكي
هسيبك تفكري براحتك ، بس اتمني اني اعرف موافقتك اول ما نرجع ان شاء الله
كانت فرح تستمع له وتنظر في عينيه التي شعرت بمدي أحتوائهاا لهاا ، كانت لاول مره تشعر بأن قلبهاا يتراقص من الفرحه ويخفق بشده لاول مره تتذوق طعم
الفرحه التي تمنت كثيرا أن تنعم بهاا ، فقد أستجاب الله دعائها ولم يحرمها منها فهاهي الفرحه وهاهي السعاده وهاهو الحنان التي تراهه في عين زوجها وحبيبها
كريم بأبتسامه حب : تصبحي علي خير
بعد أن تركها وذهب (كانت اول ما نطقت به
الحمدلله
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك .
وما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب .
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .
(أبيات الشعر مقتبسه)
ذهبوا سوياا لأداء مناسك العمره ، وقبل العوده بيوم
كان يتحدث كريم في هاتفه مع صديقه عمر