شيرين : طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا
رندا : هقولك تعملي ايه …
كانوا يجلسان سويا ويتسامران
عمر : بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح
كريم : عادي مافيش جديد
عمر: ازاي يعني ، ديه معاك في البيت والشركه
كريم بتنهد :سيبك دلوقتي من الموضوع ده ، عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع
عمر: انا كلمت شركه لتنظيم الحفلات، وكله هيبقي تمام ان شاء الله
… هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح
كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم
عمر بأبتسامه: هو أنت بتغير عليها
كريم : لاء طبعاا هي حره ، بس برضوه متنساش انها مراتي ولازم تحترم وجودي
عمر بخبث : أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك ..
نظلر لها كريم بصمت ، فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص أحمد الذي يراها دائما معه …
قطع شروده تلك صوت هاتفه
مالك يافرح بتعيطي ليه
فرح ببكاء : ماما أمينه تعبانه ، وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم
عمر : في ايه
كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج : ماما تعبانه اووي ياعمر
عمر : استني انا جاي معاك
كانت تجلس معه ، وتحكي له عن تصرفات وأفعال أمها الاخيره
أما هو كان يدخن سيجارته ، وهو لا يهتم بحديثها فهو يعلم أن النساء جميعهم خائنات ولا يبحثون عن شئ سوي متاعتهم الخاصه
ياسمين بحزن : انا زهقت اووي يا شادي من تصرفاتها ، احنا هنتجوز أمتا ياحبيبي
شادي بحده : في ايه يا ياسمين انتي الايام ديه كل شويه نتجوز نتجوز بقيت حاجه تزهق
ياسمين بحب وغباء: خلاص انا أسفه ياحبيبي