أما فرح كانت شارده تفكر في كريم ، وكيف تلعقت بيه بتلك الطريقه ، فقد تغيرت ماعملته لهاا تمام منذ تلك الليله التي وعدها بأن يبدء معاها أتفاقه من جديد ، فبدء يعاملهاا بلطف وحنان
فرح بتنهيده : بس أكيد ده مش حب ، اكيد هو بيشفق عليا مش اكتر وشايفني مجرد بنت غلبانه بيحاول يساعدهاا
قطع شرودها تلك صوت احدهم
كريم : ايه الي مقعدك في ضلمه كده
فرح : ابدا كنت عايزه اشم شويه هواا .. ثم نظرت له وقالت بتردد : هو انا امتا هبتدي شغل
تنهد كريم بضيق : في الوقت الي يريحك
فرح بفرحه : ممكن أبدء من بكره
كريم : استريحي بس كام يوم الاول
فرح بحب : حاضر .. ثم نظرت له بأمتنان : بجد مش عارفه اقولك ايه بس ربنا يسعدك ويوفقك في حياتك .. (ثم همت بالوقوف وقالت : تصبح علي خير
كريم : وانتي من اهله
كانت نائمه في حضنه .. وهو شارد بأخري
شادي وهو يتذكر فرح التي تركت العمل منذ تلك اليوم الذي رأها معه وتركب سيارته ، كان يشعر بالحنق الشديد منهاا ومن كل النساء (فهو يراهم بأن جميعهم خوناا
ثم نظر الي ياسمين النائمه بحضنه … وشعر بالأشمئزاز منهاا ومن كل النساء ايضااا
مرت الايام سريعاا وبدأت فرح اول يوم في عملهاا
مممممممم لسا طالبه ، بس متوصي عليكي من كريم بيه شخصياا ثم نظر لها بنظره بارده : بس كل ده ما يفرقش معاياا ، كل الي يفرق شغلك فاهمه
وانسي خالص انه متوصي عليكي مفهوم
فرح بخوف من تلك الرجل : مفهوم
ثم نظر باتجاهه شخص أخر وقال بجديه : أستاذ أحمد هو الي هيعلمك الشغل … ثم ندهه علي أحمد