كريم : هاا يافرح طمنيني عاملتي ايه في امتحانك
فرح : الحمدلله
كريم بأبتسامه : عايز تقدير فاهمه
فرح : ان شاء الله ، عن أذنكم
ذهبت فرح وتركت كريم مع والدته
امينه بأبتسامه : البنت ديه كل مدي وانا بتعلق بيها وبحبهاا اكتر، انا مبسوطه اوووي انك اتجوزتهاا .. بالرغم عارفه حياتكم عامله ازاي مع بعض .. بس عندي امل انكم تبقي زوجين في يوم من الايام
كريم بأبتسامه وهو يحاول ان يهرب من كلمات ونظرات امه له : علي فكره أنا هبتدي أغير من فرح
أمينه بحب : ربنا يخليكوا ليا ياحبيبي ومايحرمني منكم
بعد أن أنهي كريم حديثه مع والدته … ذهب الي غرفته ووقف أمام الشرفه يدخن سيجارته بشرود .. ولكن فوجئ بوجود فرح في الجنينه
كانت تجلس علي أحد المقاعد وتنظر الي السما بشرود
كان كريم ينظر عليها ويتأملهاا ، كان يشعر بأن تلك الفتاه برغم من بساطتها وتصرفاتها العفويه .. تمتلك جاذبيه خاصه ، يشعر وكأنها مثل المغناطيس تجذب من حولهاا بسهوله
كريم بتنهد :شكلك حبيتها ياكريم زي ما عمر قال…، بس امتا وازاي علقتيني بيكي يافرح، ثم بدء يتذكربحزن وألم تلك الليله التي اخذ منها ما أراد غصبا