شادي بزعل مصطنع : ده انتي حتي التليفون مكنتيش بتردي عليا
ياسمين وهي تقترب منه بدلال خلاص بقي متزعلش … هاا بقي هتعزمني فين (انا المود بتاعي زي الزفت
شادي (وهو يفتح باب السياره لهاا : في المكان الي تختريه
ونتركهم في عالمهم تلك
ايه يابنتي مبترديش علي تليفونك ليه
فرح بتعب : معلشي يامي ، مكنتش سماعه
مي : انتي فين اصلا ، شكلك بره البيت
فرح : اه انا بدور علي شغل
مي باشفاق : هاا طيب لقيتي
فرح : للاسف عايزين حد عنده خبره
مي : طيب انتي فين وانا اجيلك
وصفت لهاا فرح المكان وذهبت لهاا مي
هاا يادكتور عمي اخباره أيه دلوقتي ، أنا ممكن اسفره امريكا بطياره خاصه
الطبيب : صدقني يا أستاذ كريم ..مافيش حاجه هيعملوه اكتر من الي احنا هنعملها
.. ادعيله ان ال 48 ساعه تعدي علي خير .. ثم تركه وانصرف
مي : هتعملي ايه دلوقتي ..
فرح : مش عارفه يامي.. أنا موافقه علي اي شغلانه مش مهم
ثم بدأت تتذكر عندما قال لها والدها أن تذهب لشخص أسمه كريم
فرح : بابا قبل ما يموت قالي اروح لصاحب الشركه الي كان بيشتغل فيها
مي : وقاعده من الصبح تلفي طيب يلا تعالي نروح
فرح : يعني هما الي هيوافقه بيا …
مي: يابنتي اكيد باباكي الله يرحمه كان واثق ان الشخص ده هيساعدك عشان كده قالك عليه