نظرت له فرح بوجهه متعب : اه الحمدلله ، ثم بدء صوت اذان الفجر يعلو
كريم : طيب يلاا قومي عشان نصلي ، ثم ربط علي يدها بحب ان شاء الله خير متقلقيش
مش عارفه يامي ، انا خايفه الكابوس كان غريب ، تحسي ان كأنه حقيقه ، الافعه كانت بتخنقني جامد ، وكنت عماله انادي علي كريم وهو مش سامعني وكل
مايجي يبص علي الصوت وينتبه ليا ، تيجي حاجه تبعده عني خالص ، وكأنها مش عايزاه ينجدني
مي لتطمئن صديقتها : ان شاء الله خير ياحببتي ، اقري الاذكار بس قبل ماتنامي واستعيذي من الشيطان كل ده اوهام من الشيطان متفكريش فيها ولا تخافي
وسيبي كل امورك علي ربنا
فرح بحب : ونعم بالله
وبرغم كلام صديقتهاا وطمئنتها لها ، لكن كانت تشعر بالخوف الشديد
كانت اول مره تذهب الي الشركه بعد ان تزوجت
وعندما دخلت الشركه اول من رأته هو احمد
احمد بأبتسامه حزينه : مبرووك يافرح
فرح : الله يبارك فيك يا استاذ احمد
ثم قالت له بأسي : البقاء لله
احمد : ونعم بالله
وبعد ان تركته وذهبت ، ظل ينظر عليها بحزن ولكن افاق وذهب لمتابعة عمله
كنت راندا تمسك احد الملفات ولا تعيرها اي اهتمام
فرح : ممكن ادخل لاستاذ كريم
رندا بتأفف : استاذ كريم عنده اجتماع بره الشركه، ممكن تتفضلي تستنيه هنااا
جلست فرح معهاا في صامت دام لفتره