يونس راح بعصبيه مسك ايمن من القميص بتاعه وايمن استغرب من رده فعل يونس : في إيه يا يونس مسكني ليه
يونس بعصبيه : إنت ليه قولت للوا إن ياسمين عرفت اننا ظباط اللوا اتصل بيا وهزقني وأنا أول مره في حياتي حد يكلمني باسلوب ده ليه ها ليه
ايمن : غصب عني يا يونس والله أنا وإنا بتكلم معاه الكلام دخل في بعضه علي فكره هو اتعصب عليا أنا كمان
يونس بعصبيه و من غير قصد : إنت عآدى علشان إنت أساسا مهزق ولعبي ومش بتاع شغل حياتك كلها ضحك وهزار نطلع مهمة تفضل تهزر وتضحك ماعني لازم في اي مهمه نبقى شداد لكن انت لا أنا أول مره اتهزق بسببك يا ايمن إنت مش راجل يلا ومش قد المسئوليه عايز تتجوز ليه ها تتجوز علشان وآحده هي إللي تقعد تفهمك الصح من الغلط ياخربيت أم اليوم إللي خلاني معاك في مهمه واحده انت عيل يلخوني اخدم مع عيل إنت المفروض ظابط مخابرات يعني تبقي شديد مش خرع وبتاع لوك لوك زي الحريم
ايمن اتصدم من كلام يونس إللي أول مره يسمعه منو من غير ما يحس الدموع نزلت من عينه وقال ليونس : ياااه دانت شايل مني آوي يا صاحبي إنا كنت عارف إني تقيل عليك بس لا يا يونس انا بتاع شغل وبتاع شغل آوي كمان بس الحياه مش شغل بس الحياه بنعشها علشان نضحك ونهزر أنا لما بتضحك واهزر في أي مهمة علشان بخفف عن نفسي بقول احتمال دي تبقي آخر مهمة ليا علشان لو مت كله يفتكرني بالخير ومش لا زم ابقي شديد علي فكره علشان أنا ظابط
مخابرات بس لو وجودي تقيل عليك كده يا يونس أنا هروح لسياده اللوا واقولو يلغي إني إشتغل معاك في أي مهمة بعد كده شكرا جدا ليك يا صاحبي علشان عرفتنى مقامي اوعدك مش هخليك تشوف وشي تآني وبعد كده شال أيد يونس من علي القميص وهو بيدمع وراح علي باب الشقه فتح الباب وبص علي يونس وياسمين إللي بتدمع علشانه ابتسم ليها بوجع وبعد كده مشي وقفل الباب وهو متجاهل ياسمين إللي بتنده عليه
يونس بص علي الباب إللي اتقفل بندم علي الكلام إللي قالو لايمن وبقي يقول في نفسه : غبي غبي
ياسمين راحت ليه وهى بتدمع : ليه كده حرام عليك ليه جرحته كده ايمن طيب وميستهلش منك كده
يونس بعصبيه : بقولك ايه انتي كمان انا مش ناقصك ولو مش عجبك آنتي رخره الباب يفوت جمل