ياسمين بصتله بغضب وسكتت ودخلت المطبخ
يونس ضحك بصوت واطي ودخل وراها لاقها بتعمل الفطار
يونس : انتي مش هتروحي الشغل ولا إيه
ياسمين : تؤ واخده اجازة
يونس بأستغراب : ليه
ياسمين بتعب : تعبانه
يونس بقلق: ليه حاسه بآيه
ياسمين بدوخه: حاسه إن الدنيا بتلف بيا مروحه مروحه مروحه
يونس :علشان ماكلتيش حاجه من إمبارح صحيتك قولتلك كلي انتي اللي مش رديتي تقومي عجبك منظرك ده
ياسمين بتعب : متقلقش هاكل وهاخد دوا صداع وهبقي كويسه
يونس : طيب فوقي كده علشان تكلمي الزفت ده
ياسمين لفت مره وآحده لدرجه إن يونس اتخض وهي بتخبط أيديها في بعض بتردح يعني وقالت بصوت عالي : آه قول كده بقي يا مصلحنجي إنت عايزاني أقوم وابقي كويسه علشان خاطر انفذ الخطه بتاعتك طب وربنا يا يونس يابن صباح لأكل حلاوه عليها شطه علشان اتعب اكتر انا بسمع ان الموضوع ده بيتعب
يعني مش هكلم حد غير بمزاجي ياعالم يا شحاته يا ميت يا مييييييييت
يونس فضل ببصلها بصدمه وفاتح بوقه
ياسمين بصتله : اوعي اقفل بوقك علشان الدبانه متخشش
باب الشقه خبط بصت ياسمين ليونس لقيته لسه فاتح بوقه شوحته بإيدها ليه وراحت تفتح الباب
ياسمين فتحت الباب شافت وآحده واقفه بنقاب
ياسمين بأستغراب : مين حضرتك
الست سابتها ودخلت ياسمين حريت وراها بغضب : انتي يا ست آنتي آنتي داخله بيت ابوكي خدي هنا يا وليه انتي
الست رفعت النقاب
ياسمين اتصدمت : يا خربيت أمك إللي إنت عملو في نفسك ده