صابر خلاص فاض بيه ومسكها ونزل فيها ضرب في كل حته
في جسمها وكلهم كانو بيتابعوا بصمت وفاطمه وصفاء كأنو
بيدمعو ببرود
close
بعد شويه صابر خلص ضرب فيها
وبعدين قال لأبوه : الهانم يا بابا عملت إللي محدش في الدنيا
يعملو حكالو كل حاجه تحت صدمه الكل
ابوها فضل باصص ليها بصدمه وهي كانت كمان مصدومه
إزاي صابر عرف كل حاجه وبقت خايفه من رد فعل أبوها
أبوها قام من علي الكرسي آه نسيت اقولكو هو ابتدا يمشي
بس معرفش حد كان عاملها مفاجأه في الخطوبه كلهم
اتصدمو لما لاقوه قام وفرحو في نفس الوقت
راح علي كريمه إللي قاعده خايفه هي عارفه من رغم سن
أبوها بس هو لسة في جبروت يهد جبال ( ولله وجه اليوم إ
اللي تخافي فيه يا كريمه احسن)
ابوها بصلها شويه وبعدين بكل قوته نزل على وشها بالقلم
ابوها بغضب : أنا قولتلك قبل كده عمرك ما هتتغيري شرك وحقدك هيفضلو زي ما هما قتلتي اخوكي ومراته