في المساء
بقلمي رنا سعيد
في اوضه تمارا تمارا ونايمه علي السرير وماسكه فونها ومطلع صورة فهد وفجاء سرحت في صورة فهد
تمارا بتفكير:معقول يافهد انت محبتنيش ومعقول بتضحك عليا وبتمثل عليا انك بتحبني عشان خاطر مصلحتك
close
في الامتحانات وكده معقول ونفخت بضيق من كتر التفكير
وقطع تفكيرها صوت موبيلها بيرن وبتبص في الشاشه وكان فهد اللي بيرن قفلت فونها ومردتش وفهد فضل يرن كذا مره وفي الاخر فتحت المكالمه
تمارا:الووو
فهد بغضب:اي يبنتي مبترديش ليه
تمارا:معلش كنت نايمه
فهد:تمام اي عامله اي اظن قولتلك لما توصلي تطمنيني وانتي ولا عبرتني حتي بمكالمه
تمارا ببرود:معلشي نسيت
فهد:والجميل سرحان في اي لما نسي
تمارا ببرود:ولا حاجه سلام بقا عشان عايزه انام
فهد بشك:تمارا مالك في اي طريقتك مش عجبني في الكلام
تمارا ببرود:مفيش كل الحكايه اني نعسانه وعايزه انام