ده رسالة من ولدك كتبها ليكى
ابتسمت عشق وسط الدموع
بجد شكرا جدا اتفضل حضرتك اجيب ليك قهوة
شكره ابراهيم وقال
مفيش داعي يا بنتى ربنا يصبرك والبقاء لله
وخرج إبراهيم وهو يبتسم قبل ما حد يشوفه
دخلت عشق الغرفة وفتحت الرسالة وهى بفرحة لكن خرجت منها وهى حزينة شافت ايمن راجع
وقفته عشق وقالت:
كفاية كده يا ايمن شكرا على تعبك خلص الناس معظمهم مشيوا ،هو العزاء اصلا بيكون من صلاة العصر للعشاء وفى ناس بتيجي قبل المغرب بشوية تعمل الواجب وتمشي والا بيجى ما بين المغرب والعشاء وده تانى مرة نعمل فيها عزاء ل بابا فأنا شايفة روح ارتاح.
استغرب كنان رفضها الدائم ل مساعدة منه واتكلم بمرح كعادته عشان شاف الحزن في عيونه:
هو حد قال ليكى أن أدفعك فلوس لمساعدتى ليكى متخفيش يا ستى مش هطلب منك حاجه
وقفت أقدمه عشق:
طيب عايز ايه منى، ليه بتعمل كل ده معايا من اول يوم شفتك فيها وانت واقف جانبي ويعتبر زى ضلى زى ما بيقولوا حتى وانا تعبانه كنت معايا اكيد مش عايز تفهمنى أن وجودك معايا لله ف لله اكيد عايز حاجه
نظر لها كنان بحب: