* طيبة بزيادة… صديق اليوم سيتحول إلى عدو غدًا…
تاني يوم….
خرج آسر من العناية و تم نقله إلى احد الغرف في المستشفى…
* صحته اتحسنت عن امبارح بكتير خصوصًا بعد تعويضه بالدم اللي فقده… ساعتين بالكتير و هيفوق…
* تمام… شكرا يا دكتور…
خرج الطبيب… جلست فاطمة بجانبه… نزلت دموعها عندما رأته هكذا… رأسه مربوطة بقماش طبي و كذلك يده… قَبلت جبينه و لمست على خده
* الف سلامة عليك يا حبيبي… ربنا ياخد اللي عمل كده… الحمد لله ربنا سترها…
* الحمد لله…
كانت ريناد عيناها على رنا… تنظر لملابسها المحتشمة ثم تنظر لنفسها و قالت في سرها
* هو آسر بيحبها عشان بتلبس واسع ؟ ولا بيحبها عشان شكلها حلو و مش بتحط ميكب ؟ ولا عشان مش بتعمل مشاكل مع حد و هادية… مسمعتش انهم اتخانقوا قبل كده… ده معناه ان هي مريحاه و بتسمع كلامه… عشان كده
بيحبها… يعني مستحيل يحبني…
بعد مرور 3 ساعات… رجع آسر لوعيه… تحرك بأ*لم و فتح عينيه… وجدهم هم ال 6 ملفتين حول السرير ينظرون إليه