هقربلك لا النهاردة ولا بكره ولا في اي يوم… و انسي اللي حصل ده…
ارتدى جاكته و دخل للشرفة جلس هناك… استغربت رنا من تصرفه ذاك… لكن ارتاح قلبها كثيرا… دخلت الحمام غسلت و وجهها و ارتدت بيجامتها الواسعة و ربطت شعرها… و عندما خرجت… استلقت على السرير و سحبت الغطاء عليها و اغلقت نور الاباجورة
close
كان آسر جالسًا في الشرفة… مُمسك بهاتفه يتصفح على الفيس بوك… ضجر كثيرا… تنهد و نظر للسماء فهو يحب ان ينظر للنجوم في الليل…
فتحت رنا عيناها… فهي لم تستطع ان تنام… لم تجد آسر بالغرفة… وجدته مازال جالسًا في الشرفة… ارتدت جاكتها
الصوف و ذهبت إليه
‘ قاعد ليه هنا لحد دلوقتي ؟
” ملكيش دعوة…
قالها ببرود… ضحكت رنا بسخرية و قالت