‘ آسر !!
نظر خالد الى الدخان… اتصل عليه من هاتفه العادي
* الرقم الذي تطلبه غير متاح حاليًا *
مسك اللاسلكي و قال
close
* آسر… رد عليا يا آسر… يا آسر…
لم يعطيه إشارة…
* اوعى تكون عملتها يا آسر… يارب لا…
مسح خالد وجهه بيده بتعب… ثم نظر للجنود و قال
* اتحركوا ناحية الانفجار اللي حصل هناك… اعرفوا اللي حصل و هل في ضحايا ولا لا… مترجعوش غير و آسر في ايدكم….
• اوامرك يا باشا…
رنا واقفة في مكانها لا تستطيع التحرك و تنظر للدخان و دموعها تزداد أكتر… شد ياسين طرف عبائتها و قال
* بتعيطي ليه يا رنا ؟ و ايه الدخان ده ؟
لم تستطع الرد عليه… و ظلت تنظر للدخان
جاءت سيارة وقفت امام المستشفى… نزل منها معاذ و رغد و والدا آسر… و جدوا رنا واقفة في منتصف الطريق