للارض و قلبها يدق بخوف منه… ازاح شعرها للخلف ليرى وجهها جيدا… تفاجىء عندما وجد دموعها تتساقط على وجنتاها… ألهذا الحد هي خائفة منه ؟
اقترب من عنقها و اشتم رائحتها الجميلة التي جعلته يسرح بعيدًا… تضايقت رنا و لم تستطع إبعاده حتى ترى
أخاها مجددا… ضغطت على نفسها و قالت في سرها
‘ ليلة وحدة… هتعدي و خلاص… ليلة و بس…
دفعها على السرير و مال عليها حتى اصبح فوقها… نظر الى عيناها السوداوتين الواسعتين… لم تحتمل رنا النظر
إليه و أدارت وجهها للجهة المقابلة… امسك هيثم ذقنها و أدار وجهه اليه مجددا… و بيده الثانية امسك يداها و ثبتهم حتى لا تتحرك… خافت رنا كثيرا… ابتسم هيثم بشَر و وضع يده على شفتاها و اقترب ليُقبلها… اغمضت رنا عيناها و تمنت ان تمو*ت في تلك اللحظة ولا يلمـ.سها بأي شكل… لم يهتم لخوفها و اقترب أكثر و ضربات قلبها
زادت عندما احست بأنفاسه قريبة منها جدا و جسدها ارتعش بشدة… لكن لم يُقبلها… همس في اذنها و قال
” مفكرة اني ممكن اقرب من وحدة رفضاني ؟ شيفاني حيو*ان لدرجة إني ألمـ.سك بدون موافقتك ؟ انتي عيشتي معايا 8 شهور كاملين هنا… في نفس الأوضة… لكن للأسف معرفتيش ولا حاجة عني لحد الآن…
ابتعد عنها و اخذ جاكته… تفاجئت رنا… لم يقترب منها… اعتدلت رنا و انكمشت في نفسها و الدموع في عيناها… نظر لها ببرود و قال
” روحي إلبسي بيجامتك الواسعة… خبي نفسك مني زي ما بتعملي من اول يوم اتجوزتك فيه… و اتطمني… مش