* دي نفس المستشفى اللي فيها ياسين !!
اومأ لها… ركضت رغد و اخبرت والداها…
بعد دقيقتين وصل خبير المفرقعات و بحذر بدأ في فَك القُنبلة… آسر يقف بجانبه و قلقه يزيد… ياسين هنا في المستشفى… لو انفجرت هيمو*ت هو و كل الاطفال التي هنا…
” باقي اد ايه وقت و تفكها ؟
* لسه يا آسر باشا…
تنهد آسر بضيق… بعد دقيقتين اخرى… قطع خبير المفرقعات السلك الأسود… اغلق عداد الوقت… تنهد آسر براحة و قال
” اخيييرا…
لم تكمل فرحته عندما اشتغل عداد وقت القُنبلة مجددا… تفاجئ آسر و قال
” العداد اشتغل تاني ازاي ؟!
* مش عارف… شكلها من نوع القنابل اللي مش بتتوقف غير عن طريق الريموت… كل الاسلاك دي ملهاش لازمة و اتحطت عشان نضيع وقت في فكها…
” جاي تكتشف ده دلوقتي !! محسوبين عليا مهندسين على الفاضي !!
أزاح آسر شعره للخلف و توتره زاد و يفكر مع نفسه
” اروح اخد ياسين بسرعة من اوضته و اخرجه من هنا ؟ لا ازاي… و بقية الاطفال اسيبهم يمو*توا !!