دمعت عيناها حزنًا من حالتها تلك و من زواجها الأسود ذاك… فهي دائمًا تمنت ان تتزوج رجل يحبها و يعشقها… ليس رجل يبغضها و يعاملها تلك المعاملة السيئة و دائمًا قا*سي معها في الكلام
مسحت دموعها و تنهدت بتعب… ليس امامها خيار آخر… ستفعل ذلك لأجل أخاها… كما تزوجت به لأجله أيضًا…
ارتدت القمـ.يص و فردت شعرها الأسود الطويل… نظرت لباب حمام… لم يخرج بعد… تحركت بحذر و رفعت مرتبة السرير و اخذت شريط الحبوب المانعة للحمل… شربت منه حبتين و خبأته مكانه…
بعد قليل خرج آسر من الحمام و هو يجفف شعره بالمنشفة و يرتدي بنطاله فقط و تظهر عضلات جسده… وجدها
امامه بذلك القمـ.يص القصير المفتوح الذي يظهر مفاتنها الجذابة… فهذه أول مرة يراها هكذا لانها دائمًا تلبس امامه ملابس فضفاضة و لا تكشف شيء…
اعجب بها و لكن لم يظهر ذلك امامها و تصرف بجمود… اقترب منها و وقف امامها… كانت لا تنظر إليه و عيناها