معاه و ابقا صديقته… والله خسارة اصبح عليه حتى… واحد نطع…
دخل آسر الغرفة… اغمضت رنا عيناها في الحال… نظر لها آسر وجدها نائمة… خلع البلوڤر و نظر لضهره في المرآة و قال
” والله لدفعكم تمن ضهري اللي تشو*ه بسببكم يا ولاد الك*لب…
تعجبت رنا بعد سماع هذا و قالت في سرها
‘ هو في حد عَذبه ؟ معقول يكون وقع تحت ايدهم… عشان كده غاب شهر عن البيت… شكله حوار كبير…
دخل آسر استحم و وضع المرهم على ظهره… خرج اخد وسادة من جانب رنا… وضعها على الاريكة و استلقى على
بطنه…
بعد دقائق اعتدلت رنا و نهضت من السرير… نظرت إليه… الجر*وح التي بضهره كثيرة و منظرها صعب… فكيف هو يشعر الآن… مشت رنا على طراطيف أصابعها حتى لا تصدر صوتًا يُوقظه…
” مش لازم تمشي زي الخنفسة كده… امشي عادي… انا صاحي…
وقفت رنا مكانها بعد سماع صوته… لكن كيف… عيناه مُغلقتان امامها !
‘ انت صاحي ؟
” لا بلعب في الحلم ضد كريستيانو… غلبته بهدفين… داخلين على ضربة جزاء دلوقتي…
ضحكت رنا ثم اختفت ضحكتها في الحال و قالت بجمود
‘ متهزرش معايا…
” انتي اللي بتهزري… يعني بتكلم اهو و بوقي بيتحرك قدامك و ابقى نايم ازاي ؟!
‘ اوماال مش مفتح عيونك ليه ؟
” يمكن عشان انتي لابسة كات و هتتكسفي اشوفك كتافك…
نظرت رنا لنفسها… اللعنة كيف نسيت ان ترتدي الجاكت… سحبت الجاكت و ارتدته بسرعة…