” بصي يا رنا… انا ولا بحبك ولا عايز ألمـ.سك أساسا… و متجوزك عشان رغبة اهلي مش اكتر و انتي عارفة كده كويس و اكبر دليل اني مش بحبك… جوازنا عدى عليه 8 شهور و مقربتش منك لحد الآن… و مضطر للأسف اقربلك عشان يبطلوا زن عليا و يقولولي مراتك ليه مش حامل لحد الآن… و انا زهقت من الكذب عليهم…
‘ يعني انت عشان زهقت من الكذب عليهم هتفرض نفسك عليا بالعافية يعني ؟ بعدين انا مش عايزة اخلف منك…
” هي مرة وحدة بس مش هتتكرر تاني… نكمل سنة في الجواز ده و هطلقك
‘ بس انا مش عيزاك يا آسر… افهم بقا… بما اننا كده كده هنطلق يبقى ليه اطلق و انا خسرانة ؟ خليني زي ما انا و
لما نطلق يجي الشخص اللي يحبني و احبه بجد و هو اللي يستحقني… و طبعا الشخص ده مش أنت…
غضب آسر كثيرا و غلى غضبًا من داخله و لكن اظهر البرود امامها… قال لها و هو متصنع البرود
” هي ليلة وحدة بس و مش هتتكرر تاني… هدخل اخد دُش تكوني لبستي القمـ.يص النوم ده…( اكمل و هو يشير لها
بإصبعه بتحذير ) و إلا مش هتشوفي اخوكي تاني و انتي عارفة كويس جدا اقدر اعمل كده… و مفيش نقاش تاني…
نظرت له بكُره و لعنته في سرها لانه دائما يهددها بأخاها… أدار ظهره لها و دخل الحمام…
نظرت رنا للقمـ.يص بقر*ف… كيف ستسمح له بأن يلمـ.سها و هي لا تطيق النظر إليه حتى ؟