” متقربيش مني… انا مش بحبك… انتي مش امي و هو مش ابويا… كفاية تمثيل أنت و هي… كفاية تظاهر انكم بتحبوني… من و انا طفل شايف بعيني كُرهكم ليا… دايما معاذ و رغد هم اللي المُفضولين عندكم… مش عايز تعاطف منكم و لا عايز اي حاجة منكم…
نظر له محمد بحزن لكن نظراته لهم كلها غضب و كُره… إلتفت آسر و صعد لغرفته… قبل ان يدخل مسح دموعه و
اخذ نفس عميق و دخل
كانت رنا تشاهد التلفاز… رأت آسر دخل الغرفة… لكن ما حالته تلك ؟ عيناه حمراء و عروق يديه و جبهته بارزة…
‘ هو حصل حاجة ؟
لم يرد عليها و توجهه للحمام… سمعت صوت المفتاح و هو يغلق به الباب…
‘ هو اتخانق مع اهله تاني ؟ ان شاء الله لا…
وقف آسر أمام المرآة… نظر لنفسه و تذكر كلام معاذ
” شكلك نسيت انك اتولدت عن طريق الز*نا… انت ابن حر*ام يا آسر…ف انت لو نسيت نفسك انا هفكرك ”
فلتت دموع آسر من عينيه… فتح الحنفية و غسل وجهه… لتختلط دموعه بالمياة و يكرر
” متعيطش… متعيطش… انت كويس… انت كويس مفيش حاجة…
قفل المياة و جفف وجهه بالمنشفة… فتح الباب و خرج… وجد رنا أمامه…