” متقفلش يا محمد… متقفلش بدليل انك ابنك معاذ فتحه من تاني… تعرف قالي ايه ؟ قالي انت ابن حرا*م يا آسر… هددني كمان انه هيقول رئيسي اني ناتج غلطتك معاها و اترفد في الحال…
* معاذ مستحيل يقول كده…
” لا قال… قال كده و هو بيبص في وشي بكل بجا*حة… مش مكسوف من اللي عمله لانه شايفني اقذ*ر منه… و
بيهددني كمان !! بس انا مش هخاف من كلام حشر*ة زيه… و اللي عنده و عندك اعملوه… معاذ مش هيخرج من السجن غير بأمر مني… اعتبر اني بطلع فيه كل الغِل اللي جوايا ناحيتكم… عارف انك روحك فيه… عشان كده هيفضل في السجن…
نظرت فاطمة للارض… ف ابنها لم ينسى ما حدث و لن ينسى و لن يسامحهم… قال محمد بضعف
* اطلب اللي انت عايزه و هعمله… بلاش تاخد معاذ بذنب غلطتي… ارجوك يا آسر خليه يخرج…
ضحك آسر بسخرية و ظل يضحك بهستيرية
” تصدق اتأثرت… ياااه محمد مصطفى بنفسه بيترجاني اخرج ابنه !!… الزمن ده غريب فعلا… للأسف انا قلبي مش بيشتغل و مش بحس… معاذ مش هيخرج…
• آسر متعملش كده…
قالت فاطمة ذلك بحزن… تغلغت الدموع داخل عينا آسر و قال
” انتوا عملتي فيا كده ليه ؟ ما تردوا عليا عملتوا فيا كده ليه هااا… ليه انا اشيل غلطكم انتوا ؟ ( نظر ل فاطمة ) مقت*لتنيش ليه انتي ؟ مقت*لتنيش ليه لما كنت في بطنك ؟ ليه خلتيني اعيش ؟ مبسوطة بيا يعني ؟ مبسوطة
بيا لاني مش عارف اعيش طبيعي زي بقية الخلق… مفكرين انكم لما تز*ورا تاريخ قسيمة زواجكم يبقى كده عملتوا اللي عليكم بزيادة و كده غلطتكم اتصلحت ؟؟ طالما كان عندكم القدرة تتجوزوا… متجوزتوش ليه من الأول ؟
بكت فاطمة و اقتربت منه لكنه رجع للوراء