نهض آسر من جانبه… جاءت رنا جلست بجانب ياسين… رفعت هاتفها و قالت
‘ بُص للكاميرا يا ياسين عشان هنتصور…
* لا استني… عمو آسر تعالى اتصور معانا…
close
اومأ له و جلس بجانبه ليبقى ياسين في المنتصف… خجلت رنا فهي لا تريد ان تتصور معه… لكن أخاها يريد ذلك… اتلقطت اول صورة و نظرت إليها… لفت انتباها ابتسامة آسر الجميلة… واضح انها صدرت من قلبه لا من تصنُع… اعجبت بها و كم انهم هم الثلاثة يشكلون عائلة جميلة…
‘ صورة تاني…
قالتها رنا و هي ترفع الهاتف و إلتقطت الكثير من الصور…
” جعان يا ياسين ؟
* ايوة جعان… جعان اوي كمان
قالها ياسين بتلقائية و ببراءة… فلتت ضحكة من آسر… نظرت له رنا و شردت في ضحكته اللطيفة تلك و قالت في سرها
‘ ما انت حلو اهو و بتضحك عادي… اوماال ليه ضا*رب بوز نكد في البيت ؟