في الليل… كانت رنا تقف أمام المرآة تضع آخر دبوس في طرحتها… دخل آسر الغرفة…
‘ كويس انك جيت… يلا هنخرج دلوقتي…
” هاخد دُش الأول…
‘ ما انت استحميت الصبح…
close
قال و هو يخلع جاكته
” معلش… اصل انا عيل صغير و كنت بلعب مع اصحابي في الطين…
توجه للحمام… ضحكت رنا من كلامه و قالت
‘ انا نسيت خالص انه مُصاب… اكيد الهدوم اللي لابسها بتسخن ضهره…
جلست رنا و ظلت تلعب بهاتفها حتى خرج… كان واضح على ملامحه الضيق…
‘ حارقك ؟
” ايه اللي حارقني ؟
‘ ضهرك… بسبب الجر*وح اللي فيه
” اظن دي حاجة متخصكيش… لما اشتكيلك ابقي اتكلمي…
جلس على الكنبة ليربط رباط الحذاء
‘ على فكرة… عندي فضول اعرف ايه حصل في آخر مُهمة روحتها… ازاي اتصابت كده ؟
” اممم حوار طويل والله… مكسل احكي… فالاسهل انك تحتفظي بفضولك ده لنفسك…
احست رنا بالحرج و صمتت… اخذ آسر هاتفه و قال