كانت رنا نائمة في غرفتها… عيناها مفتوحتان… رأت الساعة…
‘ الوقت اتأخر و مجاش… و غايب من الصبح… معقول راح مُهمة تانية ؟ بس مقالش لحد… اه صح هو هيقول ليه و هو مقاطع الكل… انا هرن عليه و اعمل اللي عليا…
رنت عليه و قبل ان يعطي جرسًا اغلقت هاتفها
‘ لا مش هرن… لاني مش ناسية اللي قاله امبارح ليا بكل برود… و هو مش طفل عشان اقلق عليه… خليه يتفلق
سمعت رنا خطوات قادمة نحو الغرفة… وضعت الهاتف تحت المخدة و نامت بسرعة…
دخل آسر الغرفة… اغلق الباب بالمفتاح… نظر الى رنا وجدها نائمة… تنهد بإرهاق… كان معه كيس ابيض صغير… وضعه على المننضدة… قلع البلوڤر ليبقى نصفه العلوي عاريًا… فتح الدولاب بحذر حتى لا تستيقظ و تراه هكذا… فتحت رنا عيناها و نظرت إليه… احست بأن البرق ضر*ب رأسها عندما رأته… رأت ظهره مشهو*ة و محر*وق و ملىء
بالجر*وح… و واضح ان تلك الجر*وح و الحرو*ق حديثة الإصابة بسبب لونها و شكلها المُلتهب…
اغمضت عيناها بسرعة قبل ان يلتفت و يراها مستيقظة… اخذ ملابس خفيفة و اخذ ذلك الكيس… دخل الحمام و سمعت صوت المفتاح في الباب و هو يغلقه به…
اعتدلت و احست بقشعريرة في جسدها عندما رأت ظهره…و تُحدث نفسها… كيف هو متحمل كل هذه الجر*وح ؟ و