” يلا يا بطل…
‘ جاي فين ؟
” معاكم…
‘ متخلنيش ازعق قدامه… ممكن تمشي ؟
” انتي مفكرة عشان متخانقين يبقى اسيبك تمشي لوحدك ؟
‘ ايوة هتسيبني… امشي يا آسر…
” لا مش همشي… و بطلي خناق قدام الولد الصغير…
امسكت رنا اعصابها بصعوبة و ذهب معهم… ركبوا السيارة و طول الطريق رنا لم تتفوه بكلمة معه… لاحظ ياسين
انهم متخصمان… امسك بيد رنا و بيد آسر و قربهم من بعض و قال ببراءة
* مهما كان الخلاف كبير… متنسوش انكم بتحبوا بعض…
نظر آسر لرنا و هي نظرت له و ابتسمت بسخرية… ظل آسر مُمسك بيدها لكن أول ما ياسين انشغل بالهاتف ابعدت يدها عنه و رجعت للنظر من النافذة…
بعد قليل وصلوا للمستشفى و دخل ياسين ليأخذ جلسة علاجه… و رنا و آسر بالخارج في الإنتظار… كانت رنا جالسة على الكرسي و آسر يقف بجانبها… نظر لها وجدها مُمسكة بهاتفها تنظر لصورتها مع والداها… جلس بجانبها و قال