مقدرتش اخبي اكتر من كده… زين ابننا تم سنتين… عيزاه يكبر و انت موجود معاه…
” ده مش ابني… قولي يا نهلة لو عايزة فلوس هديكي اللي انتي عيزاه بس تبعدي عني و عن مراتي…
* و هي مراتك دي حد داسلها على طرف ؟ مكنتش اعرف انك مخبي عليها… معقول يا آسر محكتلهاش قبل كده
عن قصة حُبنا ؟
” حُب ايه يا نهلة متخلنيش افتح القديم… انتي عمرك ما حبتيني…
* بيتهيألك… بالعكس انا بحبك اوي و مستعدة ارجع مراتك من تاني…
” هههه احلام العصر… ياريتني ما اتجوزتك أساسا… كنتي معرفة طـ.ـين…
* تؤ تؤ اخص عليك يا آسر… في حد يقول كده على ام ابنه ؟ بدل ما تفرح اني جيبتلك اول حفيد للعيلة… تقول عليا كده ؟
” نهلة… خُدي الولد ده و امشي من هنا… اخرجي بره حياتي…
* اخرج ازاي ؟ انا و ابني مش هنصعب عليك ؟ كل ده عشان خاطر السنيورة مراتك… مش عارف اتجوزتها على ايه و هي شبه البنات اللي بيبيعوا خضار في السوق بطرحتها دي…
” نهلة اخرسي !!
قالها بغضب و هو يضغط على يدها اكثر و اكمل
” سيرتها متجيش على لسانك الو*سخ ده تاني… هي محافظة على نفسها و على حجابها… اما انتي قلعـ.ـتي
الحجاب… مفكرة نفسك انك اخدتي حريتك كده لما قعـ.ـلتي… هي عمرها ما بصت لراجل غيري حتى بالغلط… اما انتي بصيتي و بكل بجا*حة قارنتيني بغيري كل ده عشان انا مش شبه العيال الصا*يعة اللي بتشوفيهم على النت… الفرق بينك و بين رنا مراتي… رنا متربية اخسن منك و من اللي خلفك… اما انتي لا… يا خسارة السنتين اللي