‘ انت مالك بياسين ؟! هااا مالك بيه ؟ انت مين يا آسر بالنسبة لياسين ؟ قولي انت مين…
” انا اللي متكفل بعلاجه…
‘ متتكفلش… مفكر انك بالكلمتين دول انك بتهددني و بتمسكني من ايدي اللي بتوجـ.ـعني و هكِشك زي الفيران و
اقولك لا و النبي متطلقنيش عشان علاج ياسين ؟ ده كان زمان الكلام ده…
” مش قصدي كده انا قصدي يعني ياسين طفل و مش حِمل بهدلة… انا خايف عليه…
‘ متخافش !! مطلبتش منك تخاف عليه… مش عيزاك تعلاجه… ياسين مين اصل… هل هو يقربلك؟ لا… يبقى توفر
حنيتك لابنك الحقيقي…
” يا رنا ده مش ابني انا متأكد…
‘ هتكذب هي يعني ؟
” ايوة بتكذب… بتكذب زي كذبت زمان و خدعتني…
‘ مش عايزة اسمع قصة حياتك لاني زهقت و اتخنقت و منك و من كل واحد هنا اتعامل معايا كأني عبيطة و معرفنيش حاجة عن جوازك بيها !!
” مش هتكلم معاكي دلوقتي لانك مش كويسة…
‘ ايوة فعلا انا مش كويسة… كل اللي عملته فيا خلاني مش كويسة… انا بقيت مر*يضة نفسية زيك يا آسر !!
تفاجئ آسر من كلامها… ضحكت ساخرة من نفسها و قالت بنبرة باكية
‘ و انا اللي حبيتك و كنت هعترفلك بكده… ياااه انا طلعت هبلة اوي…
” يا رنا متقوليش كده و اهدي…
‘ تعرف يا آسر… انت أول راجل احبه… عمري ما ارتبطت ولا عرفت واحد عشان خوفت من ربنا و عشان احتفظ