” مين قال كده ؟ والله مش بنساها بيكي…
‘ المفروض اصدق انا ؟ تعرف الغلط عليا انا لاني وحدة غبية… مدورتش وراك زي ما انت دورت ورايا و جبت تاريخي كله من اول ما اتولدت… ( نزلت دموعها و اكملت ) ساعتها لما اتحججت ان يحصل ما بينا حاجة عشان
نخلف… اصريت ان اخضع لرغباتك بدون موافقتي… بس طبعا ملمـ.ـستنيش مش عشان انا مكنتش موافقة… انت مقربتش مني لانك مش طايق وحدة غيرها تكون في حضنك… طبعا اول ما عرفتني قعدت تقارن بيني و بينها و لما لقيتني مش بشبهلها كر*هتني… ياااه كل حاجة كانت واضحة قدامي… لاني عبيطة معرفتش و محاولتش حتى
افكر انت ليه كنت كا*رهني للدرجة دي…
” مش ده السبب… اهدي و خلينا نتكلم… والله هقولك كل حاجة…
‘ مش هنتكلم !! مش هنتكلم يا آسر خلاص مفيش كلام ما بينا تاني… انا عايزة اطلق…
” لا… مستحيل اطلقك… انا مش موافق…
‘ لا هتطلقني و هاخد حقوقي كاملة… خلي كل واحد فينا يظهر على حقيقته… ايوة انا بتاعت فلوس و هاخد منك المهر بتاعي و المؤخر اعالج بيهم اخويا… انا اصلا اتجوزتك عشان كده مش اكتر… زي ما انت بتحاول تنساها بيا و تقولي انا بدأت احبك… انا كمان اتجوزتك عشان فلوسك مش اكتر…
تفاجئ من كلامها… كيف ؟ الحب الذي رآه داخل عيناها هل كان مزيفًا ؟ نظرت رنا الى السرير و تخيلته و هو نائم بجانبها و يعانقها… اشمئزت منه و نظرت للارض و دموعها تسيل على وجهها و قالت بصوت مكـ.ـسور
‘ و انا بغبائي كنت هسمحلك انك تقربلي و جوازنا يبقى حقيقي؟؟ بلعـ.ـن قلبي لاني حبيتك !!