قالتها ثم اعطته ظهرها… تضايق آسر فهو كان يريد ان يتحدث معها في مواضيع مختلفة…
تاني يوم……
فتحت رنا عيناها بتثاقل… تفاجئت بأن الوسادة التي كانت في منتصف السرير ملقاه على الأرض !! وجدت يد آسر مُلتفة حول بطنها و ضمها اليه و دفن رأسه في رقبتها و يغض في نومٍ عميق و انفاسها الدافئة تصطدم برقبتها… توترت رنا من قربه منها لهذا الحد… حاولت الإبتعاد عنه بدون ان يستيقظ لكن لم تنجح بسبب أنه قافل عليها كأنه
لا يريد ان تبتعد عنه… بعد دقائق زال توترها… سعدت انه يحضتنها هكذا… وضعت يدها على يده التي مُلتفة حول بطنها… ظلت تنظر لكل ركن في الغرفة… قطرات المطر المتبقية تتساقط على النافذة… و صوت العصافير الذين يغردون… كم يغردون بصوتٍ جميل…
رن هاتفها و كان ياسين… اقفلت الصوت بسرعة قبل ان يستيقظ…ردت على ياسين
* مجتوش من امبارح يعني ؟
‘ كنا هنيجي بس امبارح مطرت و الطريق طويل ف خفنا لنعمل حادث بسبب الجو…
* اممم… عمو آسر فين ؟
‘ عمو آسر نايم…
* اه عشان كده بتتكلمي بصوت واطي… لما يصحى ارجعوا…
‘ حاضر… سلام يا روحي…
اغلقت الهاتف… تحرك آسر و ضمها إليه أكثر ثم طبع قُبلة لطيفة على رقبتها… اتصدمت رنا و احمر وجهها من الخجل