وضع آسر وسادة في النصف و فرد الغطاء على السرير… نام في جمب و رنا في الجمب الآخر… كان ينظر لها و يريد التحدث لها… لكنها اعطته ظهرها و صامتة… إلتفت اليه و قالت
‘ ممكن اسألك سؤال ؟
إلتفت لها أيضا و قال
” اتقضلي…
‘ هي مامتك دي… تقربلك ؟
” لا…
‘ تعرفها ازاي ؟
” كانت بتشتغل في القصر… اول ما وعيت على الدنيا لقيتها… تعبت فترة ف بطلت تشتغل… بس انا مقدرتش انساها و بقيت ازورها عشان تعلقت بيها… بتعاملني لحد الآن كأني ابنها بالضبط… لما دخلت ثانوي كنت باجي اذاكر عندها و ابات كمان… حبيتها اوي ف بقيت اقولها يا ماما… هي امي فعلا… هي الوحيدة اللي لقيتها جمبي في كل
تفاصيل حياتي…
‘ طب و مامتك ؟… اقصد طنط فاطمة… انت على كده بتحب ماما سهير اكتر من مامتك الحقيقية ؟
” اها…
‘ ليه ؟
” مش هقدر اجاوبك اجابة صريحة… بس اقدر اقولك ان اللي وقفت جمبي و بَنِت الثقة جوايا هي ماما سهير وبس… لما كنت بعيط كنت بلاقيها هي اللي بتمسح دموعي و تاخدني في حضنها…
‘ عشان كده علاقتك بيها كويسة ؟