* الله يرحم ايام ما كنت بغيرلك البامبرز…
” انتي جيباني هنا تهزقيني ؟
* مش بحكيلها عليك ؟
” لا متحكيش… الهيبة راحت خلاص…
ضحكت سهير أما رنا كانت تضحك بشدة… نظر لها آسر من تخت لفوق و قال بإبتسامة اصطناعية
” خلاص يا خفة…
كتمت رنا ضحكتها و دردشوا و شربوا الشاي…
* انتوا هتناموا في الأوضة دي… تعرفي يا رنا دي تعتبر اوضة آسر… دايما لما يجي هنا ينام فيها…
‘ جوها حلو…
* دي البطانية… ابقوا اقفلوا الشباك عشان بيجيب سقعة شديدة على الفجر… يلا تصبحوا على خير…
‘ و انتي من اهله…
” و انتي من اهله يا ماما…
اخذ منها البطانية و خرجت… اغلق آسر الباب ثم نظر للغرفة
” مفيش كنبة هنا… خلاص هفرش و انام على الأرض…
‘ لا مينفعش… الجو برد مينفعش تنام على الأرض…
” هنام فين يعني ؟ هو مفيش غير سرير واحد حتى ماما ادتني بطانية وحدة على اساس هنام سوا…
‘ اممم… نحط مخدة في النص و نام ؟
” انتي هتتضايقي… خلاص انا هعرف انام على الأرض…
‘ لا… السرير كبير… نحط مخدة في النص و خلاص…
” ماشي…