فأنا منستش… بطل تدخل في حياتي… شغلي من هسيبه حتى لو على رقبتي… و طالما انا عايش هنا في البيت ده… يبقى انسى اني امشي على مزاجك و مزاجها… كفاية اني اتجوزت على مزاجكم عشان ميبقاش اسمي ابن عا*ق… دي لوحدها كفاية و كفيلة انها تزود كُرهي ليكم… متمثلوش انكم عيلة مثالية عليا… انا اكتر واحد عارفكم… لأخر مرة بقولها اهو… هتدخلوا في شغلي… يبقى مش هتشوفوا وشي هنا تاني لغاية ما امو*ت…
انهى كلامه ثم نظر لهم جميعًا بغضب… تركهم و صعد لغرفته…
جلس محمد على الاريكة و قال بحزن
* اهو قالها بلسانه انه مش ناسي…
* مكنتش مديت ايدك عليه… احنا ما صدقنا انه بقا يقولنا بابا و ماما بدل ما كان بينادينا بأسمائنا… رجعتنا لوراء…
* عصبني… انا خايف عليه لانه ابني و حتة مني… و هو شايف ان ده كله تمثيل… والله انا خايف عليه بجد…
* ربنا يهديه…
غضبت رنا و صعدت لغرفتها… دخلت وجدته جالس على السرير… مازال غاضبًا و ذلك واضح في عيناه… نظر لها… بدون اي كلمة نهض ليذهب… لكن امسكت يده و قالت
‘ انت ازاي تكلم اهلك بالطريقة دي ؟