يلا انزلي
نظرت له لوهلة ثم نزلت… لا تعرف لماذا وافقت على كلامه… يبدو انها تعلقت به فعلا…
نزل آسر من السيارة ايضا و دخلا للمنزل… كان محمد و فاطمة في الصالون… تفاجئوا عندما رأوا آسر… نهضت فاطمة و اقتربت لتحتضنه لكنه رفض و رجع للوراء… اندهشت رنا كثيرا و تسائلت… حتى الآن مازال مخاصمهم !!
” انا مش جاي اسلم على حد ولا احضن ولا حد يحضني…
كان يقصد والداه…
” هنقعد انا و مراتي كام يوم هنا لغاية ما اشتري بيت كويس نعيش فيه…
• ليه يا ابني ؟
” اهو كده… كنت همشي من هنا و اعيش لوحدي ( امسك بيد رنا و نظر إليها مبتسمًا ) هي وافقت تيجي معايا…
ابتسمت رنا له… جاءت ركضت إليه و عانقته
* ايه الغيبة دي… وحشتني اوي…
” انتي اكتر يا روح اخوكي
ابتعدت عنه ثم عانقت رنا و قالت
* البيت نور والله… وحشتيني و وحشني الكلام معاكي
‘ انتي أكتر…
* ياسين في اوضتي بيتفرج على كرتون…
‘ خليه معاكي شوية
* حاضر…