* طيب و ده ؟
” ده الزرار اللي بيفتح شباك العربية…
ظل ياسين يستكشف و يسأله و آسر يجيب عليه بلا ملل… سعدت رنا كثيرا من ذلك… فحالة ياسين النفسية تحسنت فور قدوم آسر… ظلت نتظر لآسر و هو يتكلم مع ياسين… كم كلامه لطيف و ابتسامته جميلة للغاية… لاحظ
آسر ان عيناها عليه ف غمز لها بعينه… شعرت بالاحراج و على الفور نظرت الى النافذة…
بعد دقائق وصلوا الى القصر…
‘ احنا جينا هنا ليه ؟ انا مش عايزة اقعد هنا…
” هفهمك كل حاجة… انزل يا ياسين قول للدادة اننا جينا…
* حاضر…
نزل ياسين من السيارة… نظر آسر لرنا و قال
” انزلي…
‘ مش نازلة…
” هنقعد كام يوم هنا…
‘ ولا ساعة وحدة يا آسر… انت عايز تقعد اقعد براحتك… انا هاخد اخويا و امشي…
” ممكن تسمعي كلامي ؟
‘ اسمع ايه ؟! مش هقعد هنا يا آسر بعد البهدلة اللي اخدتها من البيت ده و من اخوك…
” مين قالك اني هقعد هنا اصلا ؟ هو كام يوم كده لغاية ما الاقي بيت حلو يلمنا انا و انتي و ياسين باشا…
‘ انت مش مجبر تسيب اهلك بسببي…
” كده كده كنت هسيبهم… و كنت هعيش لوحدي… دلوقتي انتي معايا… هتعيشي معايا انا بعد كده… كام يوم بس…