” عايز ابو*سك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش…
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها…
” آسف على كل يوم عيشتيه وسط عيلتي في الآخر جر*حوكي… تظهر برائتي و هاخدك نعيش لوحدنا… و طبعا ياسين باشا معانا… صح ايه اخباره ؟
‘ مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة… كل يوم بيسأل عليك…
” هجيله و نعلب انا و هو لغاية ما يزهق… ممكن اطلب منك طلب ؟
‘ اها…
” متبعديش عني…
‘ يعني ؟
” مهما حصل و مهما عرفتي عني… اوعديني انك مش هتبعدي…
عانقته و ربتت على شعره الأسود الكثيف
‘ اوعدك اني مش هبعد…
بادلها العناق و دفن رأسه في رقبتها و يشتم رائحتها بتخدير… تبتعد عنها و قال
” انا لازم امشي… خلي بالك على نفسك…
إلتفت ليذهب
‘ آسر استنى…
إلتفت لها… نظرت لها بمشاغبة و قالت و هي تشير لوجنتها
‘ نسيت البو*سة…
ضحك آسر و قَبلها قُبلةً طويلة على وجنتها الناعمة…
ابتسمت له و ودعته و ذهب… رجعت للغرفة و هي في غاية سعادتها… احتضنت ياسين و نامت….
و مرت الأيام الاسابيع و أثبتت لكل براءة آسر و تم تلقبض على فادي…
‘ هترجع امتى على كده ؟
” خلصت إجراءات الخروج و خرجت خلاص… بس هعمل مشوار صغير كده و جاي…