” خلاص بطلي عياط… انا جيت اهو…
ابتعدت عنه و نظرت اليه كُليًا و تتفحصه
‘ انت كويس صح ؟ اوعى تكون اتصا*بت…
” لا انا كويس متقلقيش…
وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما… قَبَل جبينها… ضحكت بفرح و عانقته مجددا
‘ كنت مفكرة انك مش هتيجي…
” انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني… ليه يأستي ؟
‘ استنيت لغاية ما اتخنقت… اليوم كان بيعدي بالعافية… مكنتش مفكرة انك هتطول كده…
” قولتلك هاخد وقت و هغيب
‘ بس انت غِبت اوي…
” لكن في الآخر جيت زي ما وعدتك…
ابتعدت عنه و قالت
‘ عملت ايه صح ؟ لقيت المجر*م ؟
” لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم… لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات… جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني… و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قَبض عليا… ممكن هتسجن شوية
لاني هربت
‘ نعم ؟! هتغيب تاني يا آسر ؟
” انا بقول ممكن… المهم برائتي تظهر للكل… ممكن ادفع كفالة و يخرجوني… او اتسجن شهر عادي فيها ايه ؟ يعني شهر و لا اتعد*م ؟
وضعت يده على فمه و قالت
‘ متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك…
فَرِح آسر لانها خائفة عليه… امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه
” طول الفترة اللي عدت دي… ده كان بيدُق… اول مرة ألاحظ دقاته… في الآخر اكتشفت انه بيدُق عشانك…
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي هي تشعرها تجاهه… اقترب من اذنها و قال بخُبث