كان آسر يركض في الممر و رأى الضباط يبحوث عنه… اختبأ وراء الحائط… نظر في كل اتجاه ليجد مخرج… لمح أدوات تنظيف… امسك المكنسة و خلع رأسها… ظل مختبئ حتى اقترب منه ضابط من القوات و قبل ان يراه… ضر*به آسر على رأسه بقوة ف وقع على الأرض… لم يفقد وعيه لكن آسر لكمه في وجهه حتى فقد وعيه… اخذ
مسد*سه و قال
” آسف والله يا يوسف بس انا لازم امشي…
ذهب و توجه للمطبخ… دخل ف قال الطباخ
* ممنوع الدخول هنا يا ابني…
” ما هو لازم يبقى دمنوع الدخول يا عمي… بتعملوا عدس للناس العيانة !! اخرج من اللي انا فيه و هاجي احاسبكم على العَملة السودة دي…
فتح آسر باب المطبخ الذي يطل على الشارع و وجد السيارة…
” والله خالد ده عايزله بوسة…
ركب آسر السيارة… جاءوا الضباط و رأوه… شغل آسر العربية و تحرك بها…
– الحقوه بسرعة !!
في الليل…..
كانت رنا في غرفتها نائمة… تقلبت على السرير و نامت على ظهرها… اقتربت يد منها و وُضعت على فمها كأنه يكتم
صوتها… أحست رنا و فتحت عيناها و وجدت وجهه مُغطى بالشال… حاولت التحرك لكنه امسك يداها… عضت يده بقوة ف ابتعد و ستصرخ لكنه قال
” شششش… اوعي تصرخي… أنا آسر…
انزل الشال من وجهه و رأته… انه آسر حقًا… ارتاحت و هدأ قلبها… عانقته في الحال و هو ربت على ضهرها برفق… أدركت انها في حضنه ف ابتعدت بخجل…
‘ بدري البزليس جه فتش البيت عليك حتة حته… انت جيت هنا ازاي ؟