* قصدك انت مُتهم بأنك انت اللي زرعت القنبلة في المستشفى ؟
” ايوة بالضبط… اخص عليا… انا طلعت نوتي و مش متربي…
* ازاي يا ابني ؟ ده انت كنت هتمو*ت بسببها…
” نصيب يا دكتور…
قالها و هو ينظر لخالد بحِدة
* والله زعلتني…
” متزعلش يا دكتور… انا مش زعلان… كده كده كنت عايز امو*ت و شكل كده امنيتي هتتحقق قريب ناقص بس
تأشيرة وحدة من النيابة…
رن هاتف خالد و رد عليه و بعد ما انهى مكالمته قال
* يلا يا آسر عشان هيتم ترحيلك على النيابة دلوقتي…
” شوفت يا دكتور ؟ كِملت اهي… بالسلامة انا بقا ( صافح الدكتور و اكمل ) هتوحشني والله يا دكتور…
نهض آسر و مَد يديه
” الكلبشات يا خالد باشا…
تنهد خالد بحزن و وضع الكلبشات في كلتا يديه… فتح الباب و خرجوا… مشوا و ورائهم القوات… فجأة وقف خالد و هم على السلم و قال
* طيب يا شباب روحوا قدامنا انتوا… هسأل الدكتور على حاجة في حالة آسر لانه لازم يروح النيابة صحيح…
– أوامرك يا خالد باشا…
ذهبوا أمامهم… قال آسر
” ما انا صحيح اهو و زي الفل… خُدني على النيابة يلا… خُد صاحبك بنفسك على قضاه… و احضر بالمرة إعدا*مي…
نظر خالد يمينًا و يسارًا لتحت و فوق و ابتسم عندما لم يجد كاميرا مراقبة على السلم…
” فاكر لما غنيتلك اغنية ” صاحبي يا جدع يا قوي” بتاعت احمد سعد ؟ مع ان صوتي وحش غنيتهالك برضو لانك غالي عليا… قصدي كنت غالي عليا… ما انت اكيد مش هتتشرف ان صاحبك يكون واحد إرها*بي… عشان كده