” و انا كمان اشتركت معاهم غصب عني… هددوني اني لو محطتش القُنبلة هيأكلوني عدس… و انت عارف اني مش بحبه ف اضطريت اعمل كده غصب عني
ضحك خالد رغمًا ثم اخذه الى سيارته و ركب و قفل الباب جيدا و ذهبوا و معهم بعض القوات… طول الطريق كان
آسر ينظر من نافذة السيارة المغلقة… يرى الناس و الشوارع كم اصبحوا غريبين عليه… فهو تعوّد على ظلام الزنزانة…
بعد دقائق وصلوا المستشفى… ذهبوا للدكتور…
– مش هعرف اشتغل و انتوا واقفين فوق دماغي كده… من فضلكم اطلعوا بره…
أشار خالد للفريق بأن يذهبوا لكن ظل هو معه فقط… نزع الدكتور الجبس من يده و دهن له كريم عليها
* حرك ايدك كده ؟
حرك آسر يده مرارًا و تكرارًا
* في اي و*جع ؟
” لا… كويسة…
* تمام… كمل بقية ادويتك لغاية ما تخلص كلها… قولي صح… سمعت ان اتقبض عليك… ليه ؟
” فاكر يا دكتور القنبلة اللي عملت فيا كده ؟
* ايوة…
” انت متعرفش ان انا اللي حطيتها !
* ازاي ؟
” لسه عارف من كام اسبوع إني واحد إرها*بي…