‘ خلاص يا ياسين… تعالى نام… السهر غلط عليك…
حملته و وضعته على السرير و غطته و جاءت لتنهض ف امسك يدها
* عمو آسر هيجي امتى ؟
‘ قريب اوي…
* ايوة قريب امتى ؟ بقاله اكتر من اسبوعين مجاش… رنا… في حاجة انتي مخبياها عني ؟
‘ انا هقولك… الصراحة عمو آسر عنده مُهمة… ف هيغيب شوية كمان…
* على كده هو راح يقتـ.ـل الأشرار ؟!
‘ بالضبط…
* انا بحب عمو آسر لانه شجاع و بيحارب الناس الوحشة… انتي كمان بتحبيه ؟
نظرت لياسين و ابتسمت… اومأت له و قالت
‘ بس كفاية رغي… يلا نام يا روحي…
كان محمد في مكتبه… ينظر على معاذ من النافذة… لم يتحرك معاذ الى اي مكان و بقا أمام الباب و المطر ينزل عليه… و هذا ذكَرهُ بموقف في الماضي : عندما كان آسر في سِن العشر سنوات
” يا بابا اقسم بالله انا مضر*بتش معاذ غير لما هو ضر*بني الأول… هو والله اللي بدأ…
* كمان بتحلف !! انا هعرفك ازاي تمد ايدك على معاذ… انا هربيك…
فتح محمد باب المنزل و دفع آسر للخارج
* قولتلك مليون مرة اخواتك الاتنين ملكش دعوة بيهم و متكلمهمش… تقوم يا بج*ح تمد ايدك على معاذ !! خليك زي الك*لب هنا…
قفل الباب في وجهه… ظل آسر يطرق على الباب كثيرا و يترجاه
” يا بابا و النبي دخلني… خلاص انا آسف مش هعمل كده تاني… ارجوك دخلني…