اغلق والده باب الغرفة عليهم… و نظر ل معاذ بغضبٍ شديد ثم صفعه على وجهه
• في اي يا بابا !! بتضر*ب ليه ؟!
صفعه مجددا و قال
* كمان ليك عين تسأل !!
• كب ما تفهمني انا عملت ايه !!
* عملت ايه ؟! انا هوريك انت عملت ايه…( اخرج هاتفه من جيبه و وجه إليه ) ايه اللي انت عملته ده ؟!
نظر معاذ للهاتف و اتصدم عندما وجد صوره مع لميس على المواقع الاجتماعية و مكتوب ” ابن رجل الأعمال محمد مصطفى يقضي ليلة ساخنـ.ـة مع صديقته ” و وجه لميس ليس ظاهر…
• يا بنت الك*لب !!
* و انت ابن ايه بالضبط ؟ انت مش هتكست غير لما تمو*تني… انت بعملتك السو*دة دي فضحـ.ـتنا !!
• يا بابا والله ما كنت اعرف انها كانت بتصورني…
* حتى لو مش بتصورك ليه تعمل كده ؟ اذ*يتك في ايه عشان تفضحـ.ـني بالشكل ده ؟ قولي هااا انا اذ*يتك في ايه
؟ ده انا فضلتك عن آسر… حبيتك أكتر منه… دي جزاتي إني حبيتك ؟ ليه يا معاذ تفضحـ.ـني على كَبر ؟ مش كفاية الشركة اللي بسببك خسرت لولا ريناد هي اللي وقفتها من تاني… قولت عادي هو لسه شاب و مش حابب شغل الشركة و سيبتك على راحتك… ياما غلطت و سامحتك… تقوم تعمل فيا كده ؟
• يا بابا والله انا…
* بلا بابا ولا ز*فت… حق آسر فيك لما رماك في الحجز… كان حاسس انك هتحط رأسنا في الطين بأفعالك القذ*رة دي… حاول يمنعك و انا بغبائي وقفت ضده و خليته يخرجك… كان لازم تتربى من الأول يا و*سخ… بس خلاص آسر