اقتربت لميس من المزهرية و اخرجت الكاميرا الصغيرة من بين الورود و قالت بخُبث
– ايوة صورت كل حاجة… هتبعتلي الفلوس امتى ؟
* نتقابل و كل واحد ياخد حاجته… انا اخد الصور و انتي تاخدي فلوسك و كاش كمان…
– اوك يا بيبي…
بعد اسبوعين….
كان آسر يمشي في الزنزانة للامام مرة و للخلف مرة…
” يعني ايه يعني عدى اسبوعين و لسه ملقيوش اللي شبهي ده و حط القنبلة… و خالد باشا طبعا بما انه ملقيش
المجر*م هيثبت التُهمة عليا… انا قعدتي هنا ضياع وقت مش أكتر… انا الوحيد اللي هعرف اجيب المجر*م الحقيقي… انا لازم اخرج قبل ما يطلع أمر بترحيلي للنيابة…
* آسر…
” عايز ايه ؟
* في وحدة عايزة تشوفك…
لمعت عيناه و ابتسم تلقائيًا و قال
” خليها تيجي…
ذهب الجندي… وقف آسر بجانب القضبان و ابتسامته مازالت موجوده
” والله مفيش غيرك يا رنون اللي بتهوني عليا المصيبة اللي انا فيها دي…
اختفت ابتسامته عندما وجد ريناد أمامه… مدت يدها له و قالت
* ازيك يا آسر ؟
” مبسلمش… انا تمام…