• يمكن دخل من الباب الخلفي ؟
* شوف لقطات الكاميرات عند الباب الخلفي… برضو مجبتهوش… لازم نعرف مين عمل كده قبل ما التُمهة تثبت عليه اكتر و يترحل للنيابة… في اللحظة دي هيبقى فات الآوان… أمجد… خُد الفريق و مهندس البرمجة و اطلعوا على
المستشفى تاني… كل الناس اللي كانت موجودة في اليوم ده عايزاها هنا ناخد بشهادتها… و راجعوا تاني لقطات الكاميرات و شوفوا هل في لقطات محذوفة ولا لا…
• عُلم و يُنفذ يا خالد باشا…
آسر يمشي مع الجندي في ممر المنظمة… كان آسر ينظر لكل ركن في المنظمة و يتذكر ذكرياته هنا مع صديقه خالد و فريقه… الآن لقد طُرد من هنا و لم يصبح معهم… بل أصبح خا*ئنا لوطنه أيضًا… خرج آسر من المنظمة…
وجه عائلته ينتظرونه أمام الباب…
• انتوا واخدينه فين ؟ سيبوا ابني برئ و معملش حاجة…
قالت ذلك فاطمة عندما وجدت يدها ابنها مُكلبشه… قال محمد
* مش هسيبك يا آسر… هجبلك احسن محامي يخرجك…
” مش كنت عايزني اسيب شُغلي يا محمد ؟ افرح بقا سيبته اهو… انا اطردت و مطرود كمان بتُهمة هتلف على رقبتي حبل المشـ.ـنقة… ياريت تكون مبسوط كفاية ( نظر لمعاذ و اكمل ) و انت كمان يا معاذ انبسط… مفيش داعي
تهددني بعد كده بأني ابن حر*ام… انا اطردت و كلها شهور و هتعد*م !!
نظر له معاذ بحزن و أدرك ان كلامه مازال مؤثر فيه و لم ينساه… ركب آسر البوكس و ذهب… وصلت رنا متأخرة هي و رغد و لم تستطع ان ان تراه و حزنت كثيرا…
وُضع آسر في الزنزانة بمفرده و اُقفل عليه… جلس آسر على المسطبة… نزع حذائه و تسطح… نظر للسقف لوقتٍ طويل ثم سقطت دمعة من عيناه و قال
” ابن ز*نا… ابن فشل ان يكون له أهل بيحبوه… زوج فاشل… صديق فاشل… ضابط فاشل… و خا*ين لوطنه كمان… يحصل ايه تاني أكتر من كده يثبتلك يا آسر ان وجودك في الحياة دي غلط ؟ بعد كل القر*ف اللي عشيته… بقيت
خا*ين كمان… طب اعمل ايه ؟ انتـ.ـحر يعني ؟ ( ضحك و اكمل ) طب والله فكرة… اهو احسن من اني اتعد*م قدام زمايلي لأني خا*ين…
مسح دموعه و اغمض عينيه محاولاً النوم و تمنى لنفسه بأن لا يستيقظ مجددا…
جاء الجندي و قال
* آسر…