اختفت و اترمت في الزبالة… على رأيك… انت رئيسي وبس…
* هو انت متعرفش اني كمان مبقتش رئيسك ؟
” مش فاهم ؟
* آسر… انت مطرود من المنظمة…
نزلت تلك الجملة على آسر كالصاعقة… احمرت عيناه من الغضب و قال
” طالما انا بقيت خا*ين في نظرك انت و الفريق… اقتـ.ـلوني و اقعـ.ـطوا رأسي… لكن متعاملونيش كأني خا*ين و
تحققوا معايا كأني مجر*م بجد و كلكم عارفين اني مش كده !!
* فكوا الاسلاك عن ايده… التحقيق انتهى… خدوه على الحجز…
قالها خالد و هو ينظر ل آسر بحِدة… فكوا الاسلاك من يده… نظر آسر لخالد بغضب ممزوج بحزن… ثم نظر للجندي
و هو يضع الكلبش في يده و ابتسم ساخرًا من نفسه لان تضحيته هذه انقلبت عليه…
اخذ الجندي آسر الى الحجز… جلس خالد على الكرسي… وضع رأسه بين يديه حزينًا على صديقه بسبب الورطة التي وقع فيها… جاء احد اعضاء الفريق اسمه ( أمجد )
• خالد باشا… انا متأكد ان آسر برئ
* كلنا متأكدين أنه برئ… بس كل حاجة ضده… ولاد الك*لب خططوا لكل ده… كانوا عارفين ان آسر في اليوم ده خرج من بيته على المستشفى… راقبوا كل تحركاته و ظبطوها عليه اكتر بالشخص اللي شبه ده… نفس اللبس و المشية
و الكتاف… حتى نفس الوش… انا هتجنن ازاي عملوا كده ؟
• حطوا آسر في دماغهم و لبسوه التُهمة دي عشان يخلصوا منه…
* في لقطة ناقصة فعلا من تسجيلات الكاميرات… ده معناه انهم وصلوا لاوضة المراقبة و لعبوا باللقطات… اكيد في حد من جوه المستشفى ساعد اللي عمل كده… انا اللي هيجنني أكتر الشخص اللي شبه آسر ده دخل ازاي من باب المستشفى ؟ اللقطات مفيهاش غير لحظة دخول آسر المستشفى لما راح لياسين… هو بقا دخل ازاي ؟