قال آسر بإنفعال و هو يقوم من الكرسي
” ده مش انا… والله مش انا… انا مدخلتش الحمام في الوقت ده اصلا… انا لما دخلت… فتحت الدرج لقيت القُنبلة… لكن مش انا اللي حطيتها في حمام المستشفى !!
* اهدى يا آسر انت في التحقيق دلوقتي…
” اهدى ازاي ؟! هااا قولي ازاي اهدى ؟ بتلبسني جر*يمة انا معملتهاش و تقولي اهدى !! انت اتجننت ولا ايه ؟
* آسر اخرس !! اللي قدامك ده رئيسك ولا انت نسيت ؟
نظر له آسر بضيق و جلس على الكرسي و يتنفس بغضب… نقل خالد على ڤيديو آخر و شغله أمامه
* ده انت و في اوضة ياسين…
” ايوة ده انا… و الڤيديو ده يثبتلك ان مش انا اللي حطيت القُنبلة…
* للأسف لا… كمل الڤيديو كده… انت قومت اهو… خرجت من اوضته… دخلت الحمام حطيت القُنبلة في الدرج… مش مصدقني بُص للوقت بتاع كل الڤيديو…
نظر آسر للڤيديو هذا و ذاك و لاحظ الوقت بينهم عادي…
” طب فين ڤيديو لما دخلت الحمام اغسل ايدي لقيت القُنبلة و مسكت اللاسلكي بلغتك بكده ؟
* فحصت كل اللقطات الكاميرات ملقتش التسجيل ده…
ضحك آسر بسخرية و قال
” ازاي يعني ؟
* اللاب توب اهو… و دي كل تسجيلات كاميرات المراقبة…
اخذ آسر اللاب و ظل يشاهد كل التسجيلات بنفسه… جُن جنونه عندما لم يجد تلك اللقطة التي تثبت انه من وجد
القُنبلة صدفة ليس هو من وضعها… قفل اللاب بقوة و قال و هو يضحك
” اللقطة لحظة ما دخلت و لقيت القُنبلة اتحذفت من التسجيلات !! يعني انا كده مجر*م ؟!
* تسجيلات الكاميرات تُثبت ان دخلت في المستشفى عادي و زورت ياسين فعلا… بعد ما خرجت من اوضة ياسين