” اشكرك…
ظلت يداها مكانها… لم تبادله العناق… لاحظ آسر ذلك ف ابتعد و قال
” تصبحي على خير…
‘ و انت من أهله…
استلقى آسر على السرير و نام… استلقت رنا على الكنبة و لكن لم تستطع ان تنام… ظلت تتقلب على الجمب اليمين مرة و الشمال مرة… حتى استقرت ان تنام على ظهرها…
‘ يلهوي ايه الكنبة دي… ازاي بينام عليها ؟ ده انا طلعت ظلماه و اخدت السرير كله لوحدي من اول ما اتجوزته… ازاي بينام عليها دي…
قالت ذلك في سرها ثم نظرت إليه وجدته نائم… تذكرت عناقه لها و ابتسمت تلقائيا… اختفت ابتسامتها و قالت
‘ مااا خلاص يا رنا متسرحيش كده… مهما عمل… الاتراك احلى برضو…
” سمعتك…
اتسعت عيناها من الصدمة… كيف سمعها… أدركت انها لم تكن تتكلم في سرها… وضعت يدها على فمها و قالت في نفسها
‘ يا وقعتي السو*دة ده سمعني !!
إلتفت لها آسر و نظر لها بحدة و هو رافع حاجبه… تقلبت على الجانب الآخر و اعطته ظهرها… ضحك آسر على خجلها ذاك… بعد دقائق ناما
مرت ساعات… استيقظت رنا على صوت سُعال آسر… نهضت و اقتربت منه… جلست جانبه… كان نائمًا و وجهه متعرق… وضعت يدها على جبهته لتعرف حرارته… تفاجئت عندما وجدت حرارته عالية و جسده كله ساخن…