” من الصبح بحاول اتكلم معاكي… مرة حد يدخل علينا و مرة انتي تمشي…
‘ عايز تتكلم في ايه ؟
اقترب منها و قال
” صحيح اللي سمعته ده ؟
‘ اللي هو ايه ؟
” انك ادتيني من دمك عشان اعيش…
‘ ايوة
” عملتي ليه كده ؟
‘ الدكتور ملقيش فصيلتك في بنك الدم… ف كنا هندور على متبرع من بره… لما عرف فصيلتك من رغد لقيتها نفس فصيلتي… لسه يعني هنشوف من بره و ناخد وقت
” ايوة برضو عملتي كده ليه ؟
‘ مش فاهمة قصدك…
” يعني بالرغم اني ساعتها قولتلك اني بكر*هك في وشك… بالرغم من كل الكلام الوحش اللي قولته ليكي… ساعدتيني برضو… ليه ؟
‘ عشان انت كنت هتضحي بنفسك عشان ياسين و عشان بقية الأطفال يعيشوا… طالما ياسين بخير يرجع الفضل ل ربنا ثم ليك انت… ف حوار ان اديك من دمي دي اقل حاجة اعملها قصاد اللي عملته امبارح…
انهت كلامها عانقها في الحال… تفاجئت رنا و بدأت تتوتر… مسد على شعرها برفق و قال