وكذلك خرجت بسنت اللي رفعت رأسها لمصدر الصوت وفي ثواني كانت واقفة قصاد حورية اللي على الأرض لا حول لها ولا قوة.
وطت لمستواها وبدأت تساعدها على الوقوف، قعدتها على سلمة من السلالم وسألت وهي بتنفض هدومها – إي ا
للي وقعك الوقعة السودا دي؟
ومن ورا جَت بثينة وقالت بعيون واسعة وهي بتمسح على ضهرها – حورية!! إي اللي وقعِك يختي كدا!!
زقتها حورية وقالت بدموع – ابعدي عني، أنتِ إنسانة حقيرة.
قالت جملتها تزامنًا مع نزول باسل اللي وصله صوت الهبدة والصراخ وهو بيفطر، كذلك رضا جوز بثينة اللي قام من السرير بالعافية عشان يشوف السبب..
باسل جِرى ناحيتها بسرعة وبخضة من منظرها؛ كانت ماسكة دراعها ومش عارفة تقعد بسبب ضهرها.
قعد على رُكبه قصادها – في إي يا حورية، إيه اللي حصل؟
ردت بثينة بدون ما تديها فرصة للرد حتى – وقعت وهي بتكنس وجاية ترمى بلاها عليا، عجب!
لفت عشان تطلع فطلع وراها رضا جوزها بلا مبالاة، اما بسنت كانت بتبص لبثينة بشك وحاجة جواها بتقولها إن بثينة السبب في اللي حصل.
نزلت بسنت هي كمان ودخلت بيتها، كان ياسر جوزها طالع من الحمام – في إي اللي بيحصل؟